السبت، 24 أكتوبر 2015

زوجتي

انتظر فتاة احلم بها منذ اشهر فقط بعدما أصبحت بعمر قابل فيه للزواج
ابحث او انتظر ان صلح التعبير فأنا لا ابحث حقيقة لذلك انتظر... ماذا انتظر...؟ لا اعلم! لأن الانتظار قد لا يأتي لي بأية نتيجة
انا احلم فقط، هي لا تشغل كل احلامي وأفكاري لكنها معي في وحدتي او عند قيامي ،او قبل ان انام احياناً او في المنام او عندما يسألني شخص يجلس معي لأول مرة
هل انت متزوج...؟ اسأل نفسي ان تزوجت فتاة تلائمني هل ستشاركني همومي، سعادتي، حزني ،حياتي... بكل تفاصيلها، هل ستسعد معي؟
اسأل نفسي...
إنها امانة معي سأرعاها واقدم لها ما استطيع، وعليها ان تصونني وبيتها
ستكون زوجتي طاهرة وعفيفة... لن اكون مع غيرها وسأحمي نفسي من غيرها قبل وبعد ان تأتي وعليها بالمثل
سأقول لها احبك مرتين في اليوم
سأمسح دموعها بطرف اصبعي، ان حصل امر ما ابكاها وسأبعد خصلات شعرها التي سقطت عن وجهها واقبل جبينها
سأمشي معها تحت سقف السماء ماسكاً يدها بقوة...
سأقبل يديها... واشكر الله الذي اهداني إياها.
زوجتي غير كل البنات... غيركم ياتافهات...ياعاهرات...
زوجتي لي... لوحدي، هي لي منذ ان خرجت من رحم أمها
وانا لها منذ ان خلقني الله واحسن خَلقي وخُلقي