الثلاثاء، 19 أبريل 2016

عرس مدينتي 1

لم اعرف ان ثمة عرسٌ سيقام بعد لحظات... إلا انني واثناء جلوسي في غرفة الجلوس اتناول مع والدتي واخوتي بعض الأحاديث نتناقش وتخبرني بالاحداث التي جرت بغيابي، اسألها وتسألني وإذ بصوت قوي وضغط انفجار وقع بالقرب من منزلنا الطابقي هز ارجاء المعمورة،كان اول ما جريت نحوه بعد استيعابي لما حدث هي اختي الصغيرة"بشرى" 'التي لم تتجاوز الربيع الثالث من عمرها والتي فتحت عيناها على حرب تقع في بلادها' إلا ان امي كانت السباقة في حملها والنهوض بها رغم الصعوبة التي لاحظتها عليها خلال ثوان معدودة جراء الخوف الذي تمكن منها وخدر اطرافها
جمعنا بعضنا خلال ثوانٍ لمكان قد يكون الأأمن في المنزل كله... كانت تتمتم امي لي: لا تقلق لقد اعتدنا على ذلك
بدأت دعواتها لله على من يحولون حياتنا لجحيم وأرد عليها قائلاً :توكلي على الله، ولا تخشي شيئ(( ﻗُﻞ ﻟَّﻦ ﻳُﺼِﻴﺒَﻨَﺎ ﺇِﻻَّ ﻣَﺎ ﻛَﺘَﺐَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﻨَﺎ ﻫُﻮَ ﻣَﻮْﻻﻧَﺎ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻠْﻴَﺘَﻮَﻛَّﻞِ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥ)) 
حسبي الله ونعم الوكيل 💠فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء💠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق