الجمعة، 24 يوليو 2015

صرخة روحي3

كانت الورقة الاخيرة التي تملكها لتعيدني إليها...هي الورقة الرابحة... انها صورتها، لم ترسلها عن سابق طلب مني، هي لم ترسلها عن عبث.. لقد شعرت اني قد علمت بأمرها... وبمظهرها التي ظهرت فيه بالصورة شرح لحالة هي فيها الآن وتحتاج لمساعدتي... هكذا فهمت الامر او بررت لنفسي لأعود معها ولو انني سأعود لكن بنبرة خاصة معها، لأنني وكما قال لي صديقي قد سلمتني نفسها وانا الذي سأحدد مصيرها في الأيام القادمة..
حاولت الاتصال بي بعد ما مضى على إرسالها الصورة 27دقيقة....
 واليكم ما تحدثنا به :
سامي: الو
مروى :سامي ليش ماعم ترد علي 😢
سامي: انتي مافيكي دم،،  لهون وصلت  وقحاتك و 😡 .....
هذا الرقم بتمحيه وبتنضبي ببيتك احسن ما  تشوفي شي مابيعجبك .. فهمتي؟
 مروى: 😭 سامي اسمعني ،انا مالي متل البنات يلي بتعرفن ...بس ماحدا حاسس فيني ولا انت كمان ،بعدين عامل حالك مابتعرف اني متزوجة ،وانت وزوجي بتشوفو بعضكن بالمسجد وبتحكو مع بعضكن ...يلا جاوبني
انهيت المكالمة بعدما صعقتني بما قالته ،زوجها ذلك الشخص المسن المهتم بي في المسجد وهو يعرف بيتي وقد يكون يعلم ما لا اعلمه عنه
انه رجل ذو نظرة بالناس وليس بالهين أمره، ولن يعجز عن كشف تلك الفتاة المسكينة... يا إلهي ماذا افعل الآن..؟ انها تتصل وتقف مقابل نافذتي... انها تبكي سينفضح أمرها لا محالة...
ارسلت لها رسالة: "حبيتك من كل قلبي وكنت عم فكر اخطبك.. فهمتي يافهمانة انا مابعرفك متزوجة ولو مثلاً شفتو لجوزك رح فكرو ابوكي "
قامت بالرد علي برسالة أيضاً " انت قلتا بعمر ابي ومابصير هذا الانسان يكون جوزي.. سامي افهمني الله يخليك انا ماصدقت لاقيتك ولو انا بنت عاهرة لما حبيت شخص بأخلاقك ودينك "
ارسلت لها رسالة "افتحي الــ Whatsapp لنحكي؛
سامي : مروى انت اول بنت بحياتي فلا تجننيني انا مابفهم كيف البنات بفكرو،انا يلي بفهمو انك متزوجة وانا مو من حقي احكي معك ... بس افهمي ارجوكي انا عم اتعذب اكتر منك بس نحن عايشين بمجتمع مو بغابة في حلال وفي حرام
مروى : طيب مو حرام انا ابقى محبوسة عند هالختيار واتحمل عقلو المصدي ،لك بقعد معو مابحسو جوزي ،لك اذا اتصورت جنبو ببين جدي مو جوزي ،لك لو كان مدللني ومهتم فيني كنت تحملتو ...مابشوفو غير لما بهجم علي وانا نايمة ...
سامي : لا دخليني بقصصك انتي وجوزك ارجوكي انتبهي ع حالك وانا رح انساكي ورح امسح كل رسائلك والمحادثات يلي بيناتنا ورح امسح صورتك اتأكدي من هالشي وانتي كمان اعملي متلي وبلا مصايب
مروى : مارح امسح شي ومالي خايفة من حدا ، انت بتحبني  ...مستحيل إلا اذا كنت عمتضحك علي كل هالوقت
رد علي .... كنت عم تستغلني ..... هلق رح ترتاح مني لأنو جوزي حاسس وعم يراقبني وبجوز اليوم انقتل لتخلص مني يا سامي الحقير
سامي : وكلي الله ولا تجني روحي نامي اتأخر الوقت
مروى : انا ماعم امزح ،هو شاكك فيك وعم يراقبك تحت بالشارع ومابدو يصلي الفجر بالمسجد عم تفهم سامي هو مفكر انك عم تطلع لعندي عبيتي بغيابو ،هالمريض مابيعرف انو منحب بعض
سامي : لك الله لايعطيكي العافية ،لك شو عم تخبصي انتي ...ولك انتي مجنونة ...انتي متأكدة من يلي عم تحكيه ولا بلشتي تجني ..؟جاوبيني ردي علي بسرعة
مروى : اي متأكدة ، روح اتأكد بنفسك
اصبحت اضرب اخماس بأسداس ، انا لم اقترب من مروى اقرب من 5امتار ولم المس ظفر من اظافرها ،يالله ....ماالعمل الآن ،ترى هل تجن مروى وتريه رسائلي لها وصوري ،يارب سترك يالله
حان موعد الفجر ... ذهبت لأصلي ... لم أجده هناك
وانا اعود الى المنزل اسمع اصوات شجار يأتي من بعيد في ظل سكون سائد وظلمة  تنكفئ ليولد يوم جديد .... قد يكون علي بغير الأيام المعتادة ... فالحياة ستأخذ مني ضريبة اللحظات الجميلة التي عشتها مع مروى ..
دخلت غرفتي ... اسمع صوت فتاة لم اسمع صوتها كما سمعته الآن ، بجرأة تتكلم بصراخ جعل خصمها يتخذ خطوات اكبر واخطر عليها وفي كل لحظة اشعر بها تنطفئ أهِمُّ لأخرج واخترق بيتهما ... بيت لم يشترك فيه اثنان كما اخبرتني ،بيت لشخص اراد المتعة لنفسه فاحتوى جورية جعلها جارية بعدما ملَّ من عبق رائحتها، اعود واقول في نفسي لن اتدخل...الى ان شعرت انه أحكم السيطرة عليها... بدأ يخفت صوتها وبدأ قلبي  يتسارع بضرباته خوفاً عليها، بلحظة من اللحظات قد تصبح مروى ضحية جريمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق