السبت، 1 أغسطس 2015

نشأة الصداقة


مرحبا، بحثت عن معنى الصداقة فنقلت لكم ماقرأت عنها:

ﺍﻟﺼﺪﺁﻗﻪ ﻭﺭﺩﻩ ﻋﺒﻴﺮﻫﺂ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺭﺣﻴﻘﻬﺂ ﺍﻟﻮﻓﺂﺀ ﻭﻧﺴﻴﻤﻬﺂ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺫﺑﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ..
ﺍﻟﺼﺪﺁﻗﻪ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﻪ ﺗﺰﻭﻝ ..
ﺍﻟﺼﺪﺁﻗﻪ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﻣﻔﺘﺂﺣﻬﺂ ﺍﻟﻮﻓﺂﺀ .. ﻭﺳﻜﺂﻧﻬﺂ ﺍﻷﻭﻓﻴﺂﺀ .. ﺍﻟﺼﺪﺁﻗﻪ ﺷﺠﺮﻩ ﺑﺬﻭﺭﻫﺂ ﺍﻟﻮﻓﺂﺀ ﻭﺃﻏﺼﺂﻧﻬﺂ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺃﻭﺭﺁﻗﻬﺂ ﺍﻟﺴﻌﺂﺩﻩ ..
ﺍﻟﺼﺪﺁﻗﻪ ﺯﻫﺮﻩ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺮﻭﻳﻬﺂ ﺑﻤﺂﺀ ﺍﻟﻮﻓﺂﺀ ﻭﻧﺤﻴﻄﻬﺂ ﺑﺘﺮﺁﺏ ﺍﻹﺧﻶﺹ ﺣﺘﻰ ﺗﻈﻞ ﺩﺁﺋﻤﺂ ..
ﺍﻟﺼﺪﺁﻗﻪ ﻛﻠﻤﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺂ ﻣﻌﺂﻧﻲ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﻣﻔﺂﻫﻴﻢ ﻭﺁﺳﻌﺔ ..
ﻓﺄﻟﺼﺪﺁﻗﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻌﺂﺭﻓﺂ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﺨﺂﺹ ﻭﺣﻔﻆ ﺃﺳﻤﺂﺀ ﻭﺃﺑﺘﺴﺂﻣﺂﺕ ﻭﺯﻳﺂﺭﺍﺕ ﻭﺭﻭﺍﻳﺂﺕ ﻳﺘﺒﺂﺩﻟﻬﺂ ﺍﻷﻓﺮﺁﺩ ﻓﻴﻤﺂ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻓﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺼﺪﺁﻗﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻪ , ﻫﻲ ﺗﻶﺣﻢ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﻪ ﻭﺁﺣﺪﻩ ..
ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻓﻜﺮﺁ ﻭﺁﺣﺪﺍً ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يكن احد ليقيم الصداقة تقييماً دقيقاً رغم علاقاتنا المتعددة عند بعضنا التي نقيمها مع زملاء العمل او بمعنى ادق الأشخاص الذين فرضوا علينا من أول ايام حياتنا في المدرسة او الجامعة او العمل او غيرها من قطاعات المجتمع الواسعة، اي اننا نخوض مع اشخاص دون ان نقيمهم غالباً ان كانوا فعلاً اصدقاء لنا ام انهم زملاء ما إن ينتهي دوامنا معهم نغلق الأحاديث ونتركهم ونغادر، أحياناً نرتاح لبعض منهم قد ندعوهم لمكان ما نذهب ونقضي الاوقات معهم وتستمر الصداقة وان اسميناها صداقة تجاوزاً فهي في اكثر الاوقات وتعدد العلاقات لم تنضج لتصبح صداقة انها ماشئت... لكنها ليست بالصداقة إطلاقاً قيل عن الصداقة الكثير... قد نأتي بذكر ماقيل لاحقاً لكنني في يوم من الأيام وفي عُمر الشباب دخلت بصداقة علمتني انني لم اعرف صديقاً طوال طفولتي ويفوعتي واول شبابي...
ليس لأن ذلك الصديق الجديد الذي ساحدثكم عنه هو ملاك او لا ينقصه اي شيئ بل لأنه اختارني... ببساطة لم يضع اي عقبات او ان كرامته لم تسمح له بأن يتكلم بما يكنه بقلبه تجاهي...
كنا في المعسكر نتدرب وبعد انتهاء كل تدريب اراه فأقول في نفسي كل من حولي يمكن ان يكون احدهم صديقي إلا هذا... لكن الصدف كانت تجمعنا فأضطر أحياناً لفتح حديث معه...بعد إحدى الاحاديث اعجبت به بل الأهم من ذلك انني شعرت بشعور غريب تجاهه عاملته وكأنني اعرفه منذ سنوات واخبرته انني اشعر اني اعرفك منذ زمن...وبادلني نفس الاحساس، تخيلوا اننا تحدثنا من اول لقاء عن اسرارنا ومشاكلنا، بعد ذلك اللقاء لم نلتقي انتظرت ان ينده لي وانتظرني ان انده له لكننا لم نفعل ذلك... بدأ الشجار ينشئ بيني وبينه وتملكني الكره الذي اصبحت أكنه له جعلني اتلافى ان تقع عيني بعينه... بعد فترة تغير كل شيء فجأة اصبحت اراه بغير الصورة التي كنت اراه فيها، بدأت اتعرف عليه من جديد إلا انه كان قد اخذ موقفاً مسبقاً مني نتيجة كلماتي اللاذعة له، ماجعلني أغير تصرفاتي معه واستوعبه مجدداً، تفاجئت من كمية الأدوية التي يحملها معه ويأخذها في موعدها دون انقطاع عنها... اصابني الفضول ان اعرف مابه اخذت احدى علب الأدوية التي معه لأعرف ماهي فغضب واصبح يشدها من يدي واشدها انا محاولاً ان اقرأ على العلبة لأي مرض يعطى ذلك الدواء ولماذا أصر منعي عن معرفة ماهية الدواء الذي يأخذه... ادركت عندها ان هذه الطريقة لن تنجح معه علي اتباع أسلوب آخر لأعرف مايخفيه ذلك الشاب الوسيم صاحب العيون الشهل داخل ذاته ونفسه ولما ينطوي على نفسه ويكثر النوم في اوقات الفراغ ويغضب بشدة عندما لايستحق الأمر كل ذلك الغضب ويقضي أوقات استيقاظه وهو يسهو بشيء ما...اخذت على نفسي تجربة كل ماقرأته عن التأثير بالآخرين والانتقال بالناس نحو طريق التفائل والإيجابية وأردت ان اجرب قدراتي في التأثير في عقول وقلوب من اريد من  الناس وكان هو اولهم بدأت اتحدث له عن نفسي بإختصار واصمت قبل ان انهي اي قصة او موضوع أتركه وامضي تاركاً الفضول يأكل لبه ... سأكمل لكم لاحقاً، يقول د.إبراهيم الفقي رحمه الله والذي قرأت له العديد من الكتب:
ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﻢ ﺑﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻙ ﺑﻬﺎ , ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻶﺧﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﺴﻤﻮﺍ ﻟﻚ , ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻣﺪﺡ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﻫﻢ ﺑﻤﺪﺣﻚ , ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﺼﺖ ﻟﻸﺧﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺘﻮﺍ ﺇﻟﻴﻚ , ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻭﻙ . ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻟﻠﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ .يتبع.... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق